الأحد، 22 أبريل 2012

آسفٌ أيها السرير




حاول أحدهم خمسين مرة أن يصل إلى نفس الهدف ولم يهدد البشرية بانه سيحرق العالم إن لم يوفق في المرة الحادية والخمسين 
 التقيته بالأمس وقد تجاوز المراحل التمهيدية وبدأ التنفيذ

بينما الآخر توعد الجميع بأنه سيحاول فقط لأنهم يريدونه ان يحاول بينما هو غير مؤمن بأنه سيحقق شيء ما تحت وطأة تلك الضغوطات الشرسة وأنياب الحياة المتوحشة التي لا ترحم ، وما ان خطى بقدمه الخطوة الأولى على الأرض  أمطرت السماء مطراً شديداً وهبت بعدها ريح قوية لم تشهدها المدينة من قبل ، فنظر إلى السماء ضاحكاً باكياً وإلى  الآلاف اللذين شجعوه على البدء ساخراً مستنكراً

ألم أقل لكم ؟!

الطرق جميعها مسدودة
كم أنا غبي وساذج
 لن استمع إلى سخافاتكم  مرة أخرى

أين سريري؟
 اشتقتُ له
أنا قادمٌ يا سريري
آسف لأنني تركتك وصدقتهم

هلا دفعتم لي أجرة التاكسي كي أعود ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق