الجمعة، 13 أبريل 2012

كتبي كجبلين متراكمين

بينما الجميع مشغول بتكراراته وشجاراته الجمعوية ( الخاصة بيوم الجمعة ) قررتُ أن أبدأ قراءة كتاب جديد من العشرين كتاب التي اشتريتها مؤخراً ، يصيبُني ارتخاء غريب وشعور يشبه الفخر كلما زدتُ عدد الكتب التي اقتنيها حتى إن لم أقرأها أول بأول حاولتُ منع نفسي مراراً من شراء المزيد وعاهدتُ نفسي ألف مرة بأن لا أضيف كتاباً إلى مكتبتي قبل أن انتهي من قراءة الكتب المتراكمة على طاولتي الحمراء كجبلين ....
ولكنني فشلتُ 

اليوم أبدأ في قراءة رواية ( رأيتُ رام الله) لمريد البرغوثي 




 http://www.goodreads.com/book/show/3243517


أنقل لكم تقديم إدوارد سعيد للكتاب من موقع مريد البرغوثي

"تجسيد" القضية الفلسطينية
 
هذا النص المحكم، المشحون بغنائية مكثفة، الذي يروي قصة العودة بعد سنوات النفي الطويلة إلى رام الله في الضفة الغربية في سبتمبر 1996 هو واحد من أرفع أشكال كتابة التجربة الوجودية للشتات الفلسطيني التي نمتلكها الآن. إنه كتاب مريد البرغوثي الشاعر الفلسطيني المرموق، والمتزوج كما يخبرنا في مواضع شتى من الكتاب، من رضوى عاشور الروائية والأكاديمية المصرية الممتازة، إذ كانا طالبين يدرسان اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة القاهرة في الستينيات، وخلال زواجهما اضطرا للافتراق طوال سبعة عشر عاما، هو مستشاراً في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بودابست وهي مع ابنهما تميم في القاهرة حيث تعمل أستاذة في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة عين شمس. والأسباب السياسية لهذا الافتراق يشير إليها كتاب رأيت رام الله، كما يشير أيضا إلى ظروف نفي الشاعر من الضفة الغربية عام 1966 وظروف عودته إليها بعد ثلاثين سنة.


عند صدور رأيت رام الله عام 1997 واستقباله بحفاوة عظيمة وواسعة شملت العالم العربي كله، نال الكتاب جائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

آمل أن أصل لآخر صفحة قريباً ( دعواتكم لي ) لأنني بطيئة جداً في القراءة ،أبدأ بهمة وحماس وبعد مضي الربع أو الثمن الأول من الكتاب أجدني اتبختر بين الصفحات واعطي نفسي مساحات لا نهائية من الراحة والتأمل والتفكير والابتسام وابداء الاعجاب الداخلي عدا عن أكل الشوكولاتة والموالح بحسب ردات فعلي ، فالقراءة عندي لها طقوس خاصة جداً تكاد تقترب من طقوس العبادة .



هناك تعليقان (2):

  1. اول حاجة لا زم ابارك على المدونه الجيدة

    مبروووووووووووك يا لبنى

    واكيد هرجع تانى اقرأ كل تدويناتك

    وبداية كنت بالأمس بدأت فى سقف الكفاية :)
    ولعلها الارواح جعلتنا نتبادل الروايات ههههه


    دمت بخير

    ردحذف
  2. الله يبارك فيكي يا رؤى

    ويسعدني جداً مرورك
    وبروك عليكي سقف الكفاية هي رواية من نوع خاص جداً فيها جرعة حب وألم وصياغات وتعبيرات وتشبيهات عالية جداً

    بانتظار رأيك فيها:)

    ردحذف