الاثنين، 16 أبريل 2012

قاربٌ مَطاطي


أمي وأبي وأخي الأصغر في قارب مطاطي مع عشرة أشخاص غريبي الملامح والهيئة ، القارب امتلىء لدرجة يكاد يفقد فيها توازنه ،جاء ذلك الرجل العابس و دفعهم في المحيط بقوة ، توسلتُ إليه بأن يركب معهم ليساعدهم في حال هبت عاصفة وارتفع الموج ولكنه لم يسمعني أو سمعني وتجاهلني أخذ ينظر إلي مستنكراً طلبي ومضى .
ركضت خلفه ليفعل شيء وأن لا يتركهم وسط البحر هكذا .....
لم يبالي .

بعدها بدأتُ اتخيل صورهم وهم غرقى والعن ذلك الرجل الشمعي .



قبل أن يركبوا القارب كنتُ أنا قد سبقتهم وركبتُ عبارة ضخمة وسريعة ،لم يستطيعوا اللحاق بي لأنهم تاخروا عن موعدها وأخذت أبكي بحرقة لأنني غادرت وتركتهم رغماً عني .

الغريب أن أخي الثاني لم يظهر في أي من تلك المشاهد!


هناك تعليق واحد:

  1. معبرة جداااااا

    ومؤلمة
    تعرفى ان دى حالنا فى الدنيا قوارب مذدحمة لا نأمل نجاتها
    وعبارات أيضا لا نتوقع ان تصل دون متاعب

    وجزء منا غائب لا ندرى اين هو

    دمت بخير لبنى

    ردحذف