لا يمكن لشيء ان يخترقني كما تفعل الأفكار والصور ، فبعض الصور بمجرد أن تتراءى لي أشعر وكأن سيل كهربائي انطلق وبأقصى سرعة على قضبان جميع خلاياي وتركني منهكة
وفر بعدها بعيداً بكل برود كأن لم يفعل شيئاً .
وبالمثل ، تقودني تلك الأفكار الثائرة إلى منطقة لم تطأها روحي من قبل فتثيرني حسياً وجسدياً ودماغياً فتصيبني رعشة لا إرادية تنم عن ارتفاع في هرمون ما وانخفاض في آخر وأجدني بعفوية بدات القيام بجميع العمليات الحسابية والتحليلية واغرق في بحر من الفلسفة والمفاضلة بين نظريات علم النفس القديمة والحديثة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق