.ثمةَ ما أُخبركُم عنه: قهوة سادة

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

قهوة سادة

يموتون كي ينالوا الشهادة
موتكم أصبح عادة يا سادة
لن يتوجوك ملكاً ولن يهدوك أي قلادة
سيظل الصغير في نظر الكبار ذبابة
وستؤكد المحكمة غداً بأن موتك كان مجرد قضاء وقدر
لن يصفق لك حمزة ولا خالد ولا عمر
سيشرب الجميع نخب ميتتك الرخيصة
ربما يضعون قطعة سكر كي يتناسوا المرارة
وربما يكون نخب رحيلك فنجان (قهوة سادة)

هناك تعليق واحد:

رؤى عليوة26 نوفمبر 2012 في 4:51 ص
عادى

الكلمة الأسوء فى قاموسنا

رغم ما كتبته عنها وان احساسى بأنى غير عادية بالنسبة لمن حولى مؤلم

دمت بخير
ردحذف
الردود

إضافة تعليق

غريبٌ أنا

الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح اقامته ، هو الذي يملأ النماذج ويشتري الدمغات والطوابع. هو الذي عليه أن يقدم البراهين والإثباتات . هو الذي يسألونه دائماً (( من وين الأخ )) ، هو دائماً العنصر المندس في المظاهرة إذا تظاهروا حتى لو لم يغادر بيته في ذلك اليوم . هو الذي تنعطب علاقته بالأمكنة . هو الذي لايستطيع أن يروي روايته بشكل متصل. له تفاصيل حياة ثانية لا تهم المحيطين به،هو الذي يقول له اللطفاء من القوم ( أنت هنا في وطنك الثاني وبين أهلك) . هو الذي يحتقرونه لأنه غريب أو يتعاطفون معه لأنه غريب والثانية أقسى من الأولى . مريد البرغوثي