الاثنين، 12 نوفمبر 2012

لستُ خبراً



أخبروني بأنني سَأُنْسى !
قصمتني ارتعاشة ومضيتُ نحو المجهول
أفكر بالحياة العابرة
اتحسس الورق الأصفر
أهذا هو مستقبلي!
اسأل العصافير عن المعنى الحرفي للحرية
انبش في القبور لأقتفى أي أثر للموتى
أركل الأيام وانتظر الجواب :
كيف يمكنني أن اصبحَ نصاً خالداً ؟
وكيف سأغير شكل ولون ورأئحة الغد ؟
كيف تحول الأقدار المبتدأ إلى خبر ؟!
خطاي لا شكل لها وحروفي تصحو حيناً وتموت أحياناً
خائفة جداً من حتفي
لأنكم ستنسونني كما نسيتم أسماءكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق