الثلاثاء، 28 مايو 2013

أرحب بالغرباء ذوي المناقير المخروطية



ذلك الطائر الأخضر الذي حط على كتفك ،
هو أراد أن يذكرك بشيء كنت قد على وشك أن تنساه ،
 هل تذكرته أم لازلت تفتش عن اسمه في الموسوعات والغرائبيات ؟
لقد زارني طائر غريب قبل أسابيع ولم أهتم أن اعرف اسمه ، أجلت البحث ، الغيت الفكرة تمامًا واكتفيت وقتها بتأمله من كل الجهات ،طبقات الريش العجيب ، منقاره المخروطي الطويل ، ألوانه الستة عشر ، نظرته كانت تشبه نظرة الغيم إذا غضب ،فتحت النافذة وسألته من أنت فخرج منه صوت يشبه النحيب ولكنه جميل ، جميل جدًا بعدها طار ،قبل أن يختفي تمامًا ناديته : أيها الغريب سامحني لأنني سألتك من تكون ، قلبي مفتوح لاستقبال أقربائك في أي وقت
أخبرني أنت عن لقائك بالطائر الغريب ..

لازلت تبحث عن اسمه !؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق