السبت، 2 مارس 2013

مطرقة






كلما التقيتُ ب وجهٍ يشبهك
تخرج مطرقة من مكان ما وتدق مسمارًا في جدار ذاكرتي الهش
يتسارع نبضي
الاحق الصور المشروخة واتوسل الوجه المسرع
انتظرني لاقطف آخر عنقود
اتركني اتحسس الذكرى والوجع
تلك الضحكة المعجونة بالخبث الشهي
العين التي يختبأ داخلها قطيع من الذئاب
والنظرة التي تشبه الصحو والبحر والمطر
وجهك يشبه بحيرتي يا سيدي
يرفض الوجه الاستماع 
ينظر إلى الشرطي الواقف كتمثال:
مجنونة إضافية حرة !
يستمر الدق حتى يغيب الوجه
وأصحو بعدها منهكة مكبلة وميتة من فرط الحنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق